كل شيء في الحياة له دورة حياة معينة، يمر بها لتخرج بالشكل المتعارف عليه. تطبيقات الهواتف الذكية أيضا لها دورة حياة خاصة بها. سنستعرض معكم هنا المراحل الأساسية التي تمر فيها التطبيقات الذكية لترى النور 1. فكرة التطبيق بعد إيجاد الفكرة يجب ان تسأل نفسك الأسئلة التالية: هل الفكرة مُجدية ؟ هل الفكرة موجودة سابقا ؟ هل الفكرة حل لمشكلة حقيقية ؟ هل التطبيق هو البيئة المناسبة لتمثيل الفكرة ؟ هل الفئة المستهدفة تهتم بالهواتف الذكية ومهتمة بكل جديد فيها ؟ من هي الفئة المستهدفة ؟ ماهي طريقة الربح من التطبيق ؟ هل التطبيق مجاني ؟ ما الهدف الرئيسي من عمل التطبيق ؟ 2. تحديد المتطلبات تبدأ بتحديد المتطلبات التقنية والمالية والبشرية. تحدد الأشخاص الذين سيساهمون في بناء التطبيق سواء كانوا مصممين أو مبرمجين أو مختصين في مجال المشاريع. لكل شخص أدوار متفرعة ومنفصلة يجب أن يتم تحديدها بدقة . إليك أهم النقاط الأساسيه كبداية: من الجانب التقني ، يحب أن تختار المنصة التي يعمل عليها التطبيق. هل يقتصر التطبيق على الهواتف التي تعمل بنظام الآي أو أس أو الأندرويد أو الإثنين معا. تصميم التطبيقات ينقسم الى قسمين. القسم الاول وهو نايتيف يعتبر كمنصة منفردة لتصميم التطبيقات التي تعمل لكل نظام من الأجهزة ، يستخدم برنامج "إكس-كود" لتصميم التطبيقات التي تعمل على نظام "الآي أو أس" أما بالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد فيستخدم برنامج "أندرويد-ستوديو" .القسم الثاني وهو "الهايبرد" وهو منصه لتصميم التطبيقات في مكان واحد ويعمل التطبيق في النظامين "الآي أو أس" و الأندرويد ,. في قسم "هايبرد" تستخدم لغة (html, css , JS) ومن يستخدم (Cordova , ionic) لتشغيل التطبيق في المنصتين بشكل منفصل. 3. التخطيط بعد تحديد المتطلبات تبدأ عملية التخطيط ودراسة الجدوى من المشروع. يجب عمل دراسة جدوى كأي مشروع تريد منه أن ينجح ويرى النور . يفضل أن تلجأ للمختصين في عمل دراسة الجدوى. كما يجب في هذه المحلة أن تحدد آلية ربح المال لتجني أرباحك من التطبيق. وبعدها تخطط ماهي الميزات الأساسية الموجودة في التطبيق. وأيضا تضمن أي مهام أو ميزات خارجية والتي تحتاج إلى مساعدة خارجية وتتطلب المال لانجازها ، وذلك من أجل تضمين كل الاحتياجات المالية من ضمن رأس مال المشروع وادراجها في دراسة الجدوى 4. التصميم وتجربة المستخدم
لتصميم واجهة التطبيق خطوات متشعبة سنتطرق فيها بموضوع منفصل . لكن كبداية تحتاج للرسم الحر للواجهات الناتجة من العصف الذهني للتطبيق. من بعدها تصميم محتوى واضح بما تحتويه كل صفحة من صفحات التطبيق مع بناء خيارات تصميم مختلفة لكل صفحة لتخرج بتصميم أجمل بعد النظر لكل الأفكار المتاحة. ومن بعد ذلك يبدأ اختيار الألوان والثيم المقترح الذي ستسلكه خلال تصميم التطبيق. وفي آخر خطوة يخرج تصميم التطبيق بشكل واضح . خلال التصميم يجب أن تضع نفسك مكان المستخدم ، هذي الخطوة لا تقل أهمية عن الخطوات الأخرى. فهي تخبرك هل من المجدي مثلا أن أضع الزر في هذا الاتجاه أو الاتجاه المقابل، هل أضعه بلون فاتح أو بلون غامق يشد انتباه المستخدم. هذي المرحلة تسمى بتجربة المستخدم وهي موضوع كبير ومتشعب سنتطرق لها لاحقا في مقال منفصل. يفضل في هذه المرحلة أن يعمل معك مصمم خبير في تطوير الهوية البصرية، لتخرج بواجهات متسقة من ناحية الألوان ومتوافقة مع الهوية البصرية لمشروعك ومحتواك التسويقي الذي ستقوم ببناءه لإشهار التطبيق 5. التطوير ينتقل التطبيق أخيرا للمرحلة الأساسية وهي برمجة التطبيق. اعتمادا على نوع التطبيق الذي تم اختياره. في بعض الأحيان يواجه المبرمجون مشاكل في البرمجة تدفعك في بعض الاحيان لإلغاء بعض الميزات، وفي هذه الحال يجب أن تضع الخطة البديلة وتحدد في مرحلة التخطيط ماهي أهم الميزات التي لايمكن للتطبيق الاستغناء عنها. وأيضا ضع في بالك إذا كنت تعمل على منصتين منفصلتين بأنك قد تواجه بعض التعارض في البرامج سواءا كان بالشكل النهائي للتصميم أو بطرق عرض الميزات. فكل هذا وارد ومهمة التطوير المستقبلية ستكون كفيلة بحل هذه المشاكل البسيطة 6. التجربة قريبا ستصل إلى مبتغاك ، يجب أن تجرب التطبيق ويفضل أن يتم تجربته من قبل أشخاص لم يعملوا ضمن فريق تطوير التطبيق. لأنهم سيكونون على دراية مسبقة بكل محتوى التطبيق ولن يفيدوك كثيرا في معرفة مدى سهولة تجربة المستخدم وهل هي سيئة أم جيدة. تجربة المستخدم لا تقل أهميتها عن أي مرحلة تم ذكرها سابقا. هذي المرحلة تؤكد لك مدى تقبل الناس للتطبيق بعد النشر . لا تتجاهل أي اقتراح أو استفسار يبدر من الأشخاص الذي يقومون بتجربة المستخدم ، آرائهم تمثل دفعة كبيرة لتحسين التطبيق ونقله لمرحلة أفضل. قم بجمع الإقتراحات وناقشها مع فريق التطوير. يمكنك تقسيمها إلى 3 أقسام رئيسية: أفكار للتطبيق حالا ، أفكار للتطبيق لاحقا في النسخة المطورة من التطبيق ، وأفكار غير مناسبة ولن يتم تطبيقها. لا تندفع لتنفيذ جميع الأفكار والإقتراحات حيث قد يتسبب هذا في تأخير كبير على الجدول الزمني المحدد لإطلاق التطبيق 7. النشر نشر التطبيق سيكون من خلال المنصات التي توفرها جوجل بلاي و الآب ستور. يجب أن تقوم بفتح حساب خاص كمطور ومن ثم القيام برفع التطبيق بعد الانتهاء من مرحلة البرمجة والتجربة (ملاحظة : بعض المتاجر تقوم بخصم مبالغ ورسوم إضافية لعمليات الشراء ولذا يجب أن تتحقق منها وتضمنها في دراسة الجدوى). بعد الموافقة على شروط المتجر، يمكنك نشر التطبيق . تأتي الآن مهمة التسويق وهي نشر التطبيق للمستخدمين والفئات المستهدفة وهي مهمة أساسيه ليصل التطبيق لأكبر شريحة من الجمهور المستهدف
2 Comments
|
Ataadمواضيع تقنية خفيفة نشارك من خلالها المعرفة مع أصدقاءنا حول العالم ArchivesCategories |